" على ضفة النسيان"


الآن..
إنني أكتب لك رسالتي الأخيرة، المقتبسة من كل رسالة سبق وأن كتبتها.. ثم قمت بحذفها قبل ارسالها..
- قل لي كيف أنساك مثلما نسيتني كيف..؟
وأنا مازلت أراك في كل لحظة من عمري، دقيقة، ثانية.
أتعذب بنار الشوق بينما أنت تتراقص بثوب الخدع في قلوب النساء.
أصبحت بحالة يرثى لها، لا أنام لأحلم بل لأنسى نفسي وأنساك، 
ولكنني في كل مرة حاولت أن أخلد للنوم أراك.
وكأنني مصابة برابوص اسمه أنت.
أردد بداخلي كيف استطعت أن تنسى كل ما حصل بيننا من عشق وحب..!
لا لربما لم تنسى بل تتناسى فقط،
نعم فيقولون الذي تراه في حلمك، مشتاق إليك.
وأنا رؤيتك في كل مكان وزمان باتت معتادة بالنسبة لي،
إذ أنك  تفكر بي لذلك تأتي لي مهرولا،
أصحيح أم لا..!
أصرخ بصوت عالٍ.. إذا أين أنت.؟
لمَ لست بجانبي..!
 إني أشتقت لك كثيرًا، هل نسيتني 
أما أنك تكذب، أحقًا تكذب..!
 لا يمكن أن يكون حبنا محض كذبة ليس أكثر.
كم أنت إنسان قوي، صلب كالحجر، 
أحسد قدرتك على البعد،  ليتني كنت مثلك..
كنت أنت وأنا أنت..
 إلهي ساعدني ما الحل، كيف أتخلص من هذا الحب الوهمي، من كل هذه الصراعات..؟
 ساعدني يا إلهي فليس لي سواك..
كفى لن أبكي مرة أخرى، لن اترجاك مرة ثانية، ستندم، 
نعم إنني أعي ما أقوله.
ولكن كيف أنساك..؟
#batoolsh

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كتابي... "بوح على الورق".

" حوار مشترك "